تراجع وظائف القطاع الخاص في أمريكا وتأثيره على الذهب

وكالات / انخفضت وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة بمقدار 32 ألف وظيفة في نوفمبر، وهو الانخفاض الأكبر منذ أكثر من عامين ونصف، وفقًا لتقرير ADP للتوظيف. ومع ذلك، تشير بيانات تسريح العمالة المتناقصة إلى أن هذا الضعف قد لا يعكس الوضع الحقيقي في سوق العمل.

كما أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي (PCE) بنسبة 0.3% في سبتمبر، مع تباطؤ الزيادة السنوية إلى 2.8% مقارنة بـ 2.9% في أغسطس، مما أثر سلبًا على أسعار الذهب.

توقعات السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي تأثرت بتلك البيانات، حيث يتوقع الكثيرون الآن أن يقوم البنك بخفض أسعار الفائدة، مما سيكون إيجابيًا لسعر الذهب الذي لا يقدم عائدًا لحائزيه. مع خفض الفائدة، تتقلص عوائد السندات الحكومية مما يحفز الاستثمار في الذهب.

أعلن مجلس الذهب العالمي عن شراء البنوك المركزية العالمية 53 طنًا صافيًا من الذهب في أكتوبر، بزيادة قدرها 36% على أساس شهري، مسجلةً أعلى طلب شهري منذ بداية العام. وقد تركزت هذه العمليات لدى عدد قليل من البنوك، بقيادة البنك الوطني البولندي.

استمر الذهب في التذبذب حول المستوى 4200 دولار للأونصة خلال الأسبوع الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى في 6 أسابيع، قبل أن يغلق الأسبوع أدنى المستوى المذكور.