تراجع الأسواق العالمية في ظل غموض السياسة النقدية وضغوط التكنولوجيا
وكالات / سجلت الأسهم الأوروبية تراجعاً طفيفاً في تعاملات الخميس، حيث سادت حالة من الحذر بين المستثمرين بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي دون تقديم إشارات واضحة حول مستقبل السياسة النقدية. وفي منتصف الجلسة، تراجع مؤشر STOXX600 بنسبة 0.1%، كما انخفض FTSE100 البريطاني بنسبة 0.2%. بينما سجل CAC40 الفرنسي ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1%، وهبط DAX الألماني بنسبة 0.4%.
ترافق الأداء الضعيف للأسواق مع تراجع حاد في أسهم التكنولوجيا، خاصة بعد نتائج شركة أوراكل التي جاءت دون التوقعات. أدى ذلك إلى انخفاض مؤشر ناسداك 100 الآجل حوالي 1.1% في حين تراجعت عقود S&P500 بنسبة 0.6%.
كان إغلاق مؤشر S&P500 مرتفعاً 0.7%، بدعم من قرار الفيدرالي، لكن التفاؤل زال بعد تصريحه عن خفض واحد متوقع للفائدة في 2026. كما أظهرت الأسواق عدم اليقين بعد انقسام في لجنة السوق المفتوحة.
في آسيا، كان هناك اهتمام بتداعيات الرسوم الجديدة من المكسيك وترقب لقرار الفائدة من البنك المركزي الفلبيني. وارتفعت أسعار النفط نتيجة التوترات الجيوسياسية، بينما استقر الدولار بعد تراجعه. يتوقع الخبراء استمرار التقلبات في الأسواق مع التركيز على البيانات الاقتصادية الأميركية.

